كان للنبي داود 99 زوجه فطلب من ربنا ان يتبليه فابتلاه بحب زوجة أوريا
اوريا جندي في جيش النبي داود وبما ان المرأه لا يجوز الزواج منها وهي على ذمة أخر
فقد قالت بعض الروايات بأنداود امر قائد جيشه بأرسال أوريا ضمن سريه الى عدو شديد
فعاد اوريا سالما بعد ان اتم مهمته الحربيه وكرر القائد ارساله حتى قتل في المرة الثالثه
فلما علم النبي داود تزوج أمرأته التي ولدت له النبي سليمان .
اللوحه لرامبرانت تمثل زوجة أوريا عندما وصلها خبر موت زوجها وخطبة الملك لها.
فرغم الخادمة التي تهتم بنظافة قدمها الا ان الحزن على اوريا لازال طاغيا على ملامحها.
فبينما داود في المحراب يوم عبادته وقد اغلق الباب اذ دخل عليه ملكان ارسلهما الله اليه من غير الباب فراعه ذلك فقالا ( لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق , ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجه ولي نعجة واحده , فقال : اكفلنيها وعزني في الخطاب ) اي قهرني واخذ نعجتي , فقال للاخر : ما تقول ؟ قال : صدق , اني اردت ان اكمل نعاجي مائة فاخذت نعجته . فقال داود : اذاً لاندعك وذاك , فقال الملك : ما أنت بقادر عليه . قال داود : فان لم ترد عليه ماله ضربنا منك هذا وهذا , وأومأ الى انفه وجبهته . قال : ياداود انت احق ان يضرب منك هذا وهذا حيث لك تسع وتسعون امراة ولم يكن لاوريا الا امراة واحدة فلم تزل به حتى قتل وتزوجت امراته ؟؟
